الأحد، 19 يوليو 2009

العشق الممتد( أبن يرث أباه حتى فى العشق )

كان أبي رجل بسيط متفائل مرح و حازم نفس الوقت أكتسب الحزم والجدية من الحياة الريفية الصارمة والمتفائلة فى نفس الوقت حيث الحياة ببساطتها !!

وأكتسب صفة حبه للأشياء والتعلق بها لإرتباطه كثيراً وملازمته للمكان الذى لعب وترعرع فيه.

وفوق كل ذلك المجتمع المترابط المتماسك الذى يصر على حفظ تاريخه وأرضه

عاش أبى محباً لفتاة منذ طفولته حبه لها كان جنونياً يتنفسها كالهواء ،

سرق ذاك الحب كل حياته لم يملك في هذه الدنيا شئ سوي هذ الحب فكان قتيل ذلك الحب ,

نعم وكيف لا فهي أنيسته منذ طفولته وهي بسمته وفرحته وهى التى قضت مع رحلة ريعان شبابه . وكان لحبه لها , اثر كبير في كل جوانب حياته . وحينما صار شابا علم ان كل اصحابه ورفاقه يحبونها ويعشقونها مثله نعم أدرك أنها فتاة فاتنة والجميع قد وقع فى شراك حبها ....

والعجيب أنهم إتفقوا جميعاً أخيه بأن يقدمو أنفسهم فداءاً لها لتبقي هي سعيده . فكان أبي يحبهم لأنهم يحبون محبوبته مثله , فكانت محور حديثهم وموانستهم فكانوا رفقاء فى طريق حبهم وعلى عهد حمايتها وأن تبقى شامة مجالسهم وأساس أحلامهم وركيزة منافحاتهم ونضالاتهم هكذا تواثقوا نعم !!!

وكل ذلك مقابل أن تبقى هذه المحبوبة تعيش سعيدة تفتن الجميع ويضحى لها الجميع, فكانو ينظرون اليها بانها تحتاج الي دمائهم ترتوي وتنمو وتتفتحت مثل الزهره التي تحتاج الي الماء لتنمو وتتفتح وتكون جميله , فلذلك كانو يتسابقون ويقدمون ارواحهم ودماءهم قرباناً قربانا لها.

فكان ذلك نقطة تعجب بالنسبة لى ...

من ياترى تكون هذه المحبوبه التي سرقت أبي ولم تضع لنا مساحة لنستشف كامل حنان أبوته بل وذهبت أكثر من ذلك أثراً حين جعلته يقدم نفسه قرباناً لها لكم أن تتخيلوا ذلك الحب المميت القاتل لكن كان يدور فى خلدى ياترى من تكون هذه فلممت أطرافى يوماً وسألته من هى التى تدندن بها كل يوم وتكون محور جلساتكم بها و أضحت محط تفكيرك وإهتمامك كل لحظة ولك يوم بل هى حلمك الذى تسعى له وبه تعيش ؟

فبدأ يسترسل فى سرده لحب سرمدى متوراث من أجداده وأباءه بل وأكثر من ذلك فقد عدل عن جلسته ليكون الحديث فى مقام المذكورة تقديساً وإجلالاً وإحتراماً لها ووصف لى جمالاً أخاذاً يلهب الألباب !!!

فسألته هل هذا يجعلك تحبها الي هذه الدرجه ؟ فأخذ نفسا عميقا ثم قال كيف لا وهي محبوبتي ومحبوبة من احبهم وذهبو فداءاً من اجلها ,

وكذلك نحن ماضون على ذلك الدرب لتبقى الحسناء كماهى!!!!

فكان ذلك الحديث نقطة تحول فى البحث عن سر الجمال الكامن فيها والعمل مشاهدة تلك المفاتن فكانت الرؤية هم يؤرقنى وخطوة مقدسة لابد منها فى حياتى !!!!

وبعد ثلاثين عاما جاء يوم عرس الفاتنة تلك التى طالما تغنى بها والدى فتجهزت للزواج وقد مهرها غالى مهر مئات الشباب !!!

وقد علم أبي بذلك وهو بعيد منها !!!!!

, فجهزت في فستان عرسٍ جميل وجذاب فكانت التبريكات والتهانى تتوالى والأهازيج والزغاريد من هنا وهناك تملأ الأفاق حضوراً بنبرة الفرح الفريدة!!!

لكن والدى أنهمرت الدموع من عينيه تسيل مدراراً مفارقة عجيبة ,ُ غريبة ,

الناس تتبادل التهانى ووالدى ينغمس فى البكاء حتى الثمالة موقف أستوقفنى بجد

وسؤالى هذه المرة مختلف جداً نعم مختلف والدى الذى قدم نفسها وماله ووقته فداءاً لها اليوم يبكى .......

لكنه قال وبعبارة حملت إنها زفت محبوبتى لمن لا يستحق!!!!!!

لمن لا يحمل فى دواخله حباً لها !!!!!

لمن لا يصون كرامتها وقداستها وقداسة تاريخها ورجالها !!!

كان والدى يتنبأ بما يحدث لمعشوقته نعم تمنى لحظتها ليتها مضى شهيداً مع رفقائه ولم يشهد يوم أن تزف محبوبته الى من ليس بمقامها وقدرها .....

لكننى ظللت وماظلت أعشق محبوبة والدى وسوف أظل كذلك طالماً أعرف أن هناك طلاق نعم إنه طلاق مختلف وسف يحدث لامحالة قريباً جداً .....

فهناك يوماً تعود الينا معشوقتنا ......

تعود الى مكان حبها الطبيعى .....

لمن هم أهل لها حقاً وصدقاً لا المزيفون أصلاً...

لكن والدى أصر على ديمومة الحب رغم عدم رضاءه وبدأ صفحة ذكريات ومواقف بطولية له مع أصحابه فى ميادين النضال عفواً فى ميادين الحب والجمال !!!!

وقد مضى والدى الى رحمة مولاه وقد حمل فى جوانحه حملاً ثقيلاً من الحب المدفون ......

وبقيت أنا وقد دبت فى دوخلى جرثومة الحب العذرى للمحبوبة ...

فكل أمينتى هى أولاً أن تتحقق أمنية والدى وأن أرى الجمال الموصوف من والدى لمحبوبته ..........

وقد مضيت على منوال الحب والعشق والوله للفاتنة فهى الان حياتى وأنفاسى لكننى وجدت فارق الحب والإحساس فى مقارنة حب والدى ورفقاه وحبى وحب رفاقى لها

حيث أن الحب فى جيل الأباء مبنى على الوفاء والتضحية!!!

وحبنا لااستطيع له وصفاً فشتان مابين جيلين فى الحب والفداء !!!

لكننى سأظل فى خندق الحب ولهاناً لايتغير وإن ضعف حيناً ...

وستظل مسيرة الفداء للمحبوبة ماضى دون توقف رغم حالات الخور !!!

وستظل الغالية رمزاً نستمد منها الحب والحنان والذكريات ....

أعزائى هل عرفتم من نقصد بالمحبوبة هى بالطبع أرتريا الوطن الغالى !!!

محمد أمان ابراهيم- سويسرا

الأربعاء، 3 يونيو 2009

سوزان تميم وهشام طلعت شهوة المال والنساء


سوزان تميم الفنانة المقتولة
هشام طلعت يتنظر تنفيذ حكم الإعدام عليه
هشام طلعت رجل المال والسلطة

هى قصة غريبة الأطور فى منتهى الجشع ومنتهى إشباع غريزة الشهوة من المال فى حالة سوزان وزوجته والتنازل عن كل شىء مقابل المال و شهوة رجل ثرى يريد تحقيق الإشباع الجنسى بشراء كرامة البشر ودفع كل شىء مقابل تلقى وتحقيق رغبته المجنونة الغريبة وهاهى هذه الأيام تكاد تنتهى حلقات المحاكمات لقصة سوزان وهشام طلعت
وقد صدر حكم الإعدام على هشام طلعت رجل الأعمال المصرى المشهور و سيتوقف تنفيذ الحكم عليه لوجهة نظر المفتى العام ومحكة النقض فى تنفيذ حكم الإعدام شنقاً عليه أو عدمه ....

هذه القصة تم تصنيفها غريبة و صاحبة أعلى تكاليف مادية فى تاريخ مصر واليكم مختصراً بسيطاً فى كيف بدأت القصة ولماذا تم قتل سوزان تميم .

تم الإتفاق بين سوزان تميم ورجل الأعمال المصرى هشام وزوج الفنانة البنانى عادل معتوق على أن يتم طلاقها من عادل معتوق ومن ثم تتزوج هشام وكانت هنالك صفقة تمت على النحو التالى .

تسلمت الفنانة مبلغ
40 مليون جنيه مصرى لقبول أن تتزوج رجل الأعمال المصرى .

تسلم عادل معتوق مبلغ
10 مليون جنيه مصرى لكى يتنازل عادل عن زوجته.

دفع هشام لعادل معتوق
1.5مليون ونصف دولار لإجراءعملية تجميل لسوزان

حيث تم تركيب نصف كيلوا من السليكون فى جسدها فى مواقع متفرقة بالجسد!!!

تكفل علاج والد سوزان تميم (
عبد الستار ) ...

أنفق الملايين فى رحلات تميم المتعددة وعلى وخصص لها طائرته الخاصة لرحلاتها !!!

دفع هشام مبلغ (
2) مليون دولار للمتهم محسن السكرى لقتل سوزان تميم وتحمل كل التكاليف

والمصروفات لإنجاح عملية القتل .

دفع عدة ملايين من الجنيهات المصرية لمحاميه الخاص فريد الديب!!

دفع ملايين أخرى لعدد من المحامين لإستشارات قانونية

لتخفيف الحكم عليه!!

وقد أثبتت المبالغ التى دفعها هشام الى إثباتاً لإدانته بالقتل للفنانة سوزان ..

هكذا وصل كثرة المال بالأثريا فى العالم العربى الى المغامرات فقط لإشباع رغباتهم من النساء ..

ولم تمنعه كل الملايين التى أنفقها للمحامين من إزاحة حكم الإعدام وحتى أن عضو بارز فى الحزب الحاكم فى مصر وهو نائب فى البرلمان المصرى وقريب جداً من ابن الرئيس حسن مبارك ......

إنهم ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وندامة فى الدنيا والأخرة ....

الهم أستر عوراتنا ,وأمن ورعاتنا وأغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك
...



الثلاثاء، 26 مايو 2009

كلمة الثقافية بمناسبة العيد الثامن عشرلأستقلال إرتريا

كلمة الثقافية بمناسبة العيد الثامن عشر

أرتريا وطن للجميع

بكثير من الفرح والغبطة تشارك الثقافية أيام عيد تحرير كامل التراب الإرترى وإستقلال كامل سيادة ارتريا كدولة مستقلة ذات سيادة فى 24/5/1993 م

وهويوم تاريخى سجل بالجماجم والشهداء والأشلاء...

وبالنسبة لكل مواطن إرترى يعنى هذا اليوم منظومة لسجل حافل بالبطولات متصل من جيل حركة تحرير ارتريا الى تاريخ أندلاع شرارة عواتى فى أدال 1/9/1961م

وهى صفحة نضالية تلاحقت فيها البطولات جيلاً بعد جيل وبالتالى حقاً له أن يفخر أى مواطن فى شتى أنحاء العالم بإعبتار أن هذا اليوم هو نتاج تضحياته وثمار جهده .

فارتريا اليوم نريدها دولة ينعم فيها أبناؤها أبناء المناضلين وأمهات الشهداء والمعاقين بالأمن والرخاء تصان فيها حقوقهم وتراعى فيها مصالحهم الخاصة والعامة

لذانريده وطناً أمناً مستقراً الناس فيها سواء والحقوق فيه على أساس المواطنة لافرق بين المواطنين على أساس اللون والعرق والدين ..

على الدولة أن تبسط حرية التعبير عن وجهات النظر بإعتباره حق شرعى يستمد من المواطنة ليشارك المواطن فى نهضة بلده وفى نفس الوقت يمارس حق شرعى فى وطنه وليست هى بالطبع منحةً من أحد البتة !!!!

وعلى دولتنا أن تعكس تراث كل الشعب لا التركيز على مجموعة إثنية واحدة وهذا يعتبر خرقاً لمبدأ الوحدة الوطنية التى يتوجب الحفاظ عليها بإعتباره أحدى المكتسبات الوطنية لشعبنا ....

هذه دعوة شبابية من شبابٍ حادب على حقوق شعبها تنطلق من خلفية حبٍ ووفاء لهذا الشعب ......

ختاماًالتحية للشعب المناضل فى كل أنحاء العالم قاطبة ونقول للجميع

كل عام وأنتم بخير وأن يعودعلينا العيد القادم ونحن أكثر إستقراراًوأمناً.

ويعود علينا العيد القادم وقد حققت بلادنا تقدماً فى كل منحى من مناحى الحياة المختلفة......

والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار

إدراة المدونة .......

الأحد، 24 مايو 2009

إحتساب

إحـتســــــــــاب

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره و مطمئنة لوعد الله تعالى لعباده الصالحين. نودع اليوم عمنا يسن والد الأخ الغالى/ أمان يسن

الذى وافته المنية بتاريخ 23/5/2009 بمدينة تسنى

اللهم تقبله عندك في الخالدين في جناة النعيم في ظل ممدود وطلح مندود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة ، اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ، وألهم اهله وزويه الصبر وحسن العزاء

فندعوا الأخ/ أمان أن يحتسب فكل نفسٍ ذائقة الموت

وإن لله وإن اليه لراجعون
إدارة المدونة

الخميس، 7 مايو 2009

ذكرى إحتفالات أرتريا بعيد الإستقلال العيد (الثامن عشر)

تحتفل الثقافية بالعيد الثامن عشر لإستقلال ارتريا وتشارك المواطنين الإرتريين فى كل أنحاء العالم أفراحهم وتتمنى للوطن أن يرفل فى ثوب العزة والكرامة والسيادة وأن تبسط فى أرضه العدالة والديمقراطية وكل عام والشعب الإرترى بخير ونفتتح بالنشيد الوطنى لوطننا الغالى أرتريا...فالى القصيدة:

أرتريا أرتريا

قد دحرت بغيظهم أعداءها


وتوجت بالنصر تضحياتها


مع الأعداء قد مرت من عهود

غدا إسمها معجزة الصمود



فخر المكافحين في أرتريا

قد برهنت أن ألعلا لها


أرتريا أرتريا



تبوأت مكانها بين الأمم


بإصرارنا الذي جني التحرير


سننجز ألبناء والتعمير


لتزدهر وتلبس ألوقار


تعاهدنا أن تسمو أرتريا


أرتريا أرتريا

تبوأت مكانهابين الأمم

أرتريا أرتريا

تبوأت مكانها بين الأمم


بمداد من الدم الأحمر الغانى كتب الشهداء والمناضلين الشرفاء لهذا اليوم

أن يسطر ميلاد فجر الحرية والإنعتاق من ذل العبودية وهيمنة الإستعمار!!!

لهذا اليوم ضحت مجموعة فى بدايات التحرر كان حلمها تحرير التراب وتحرير الشعب كانت المصاعب تحيطها من كل صوب لكنها كانت أقوى شكيمة وأشدُ باساً للمضى قٌدماً نحو الهدف الأسمى والدرب النبيل .

فكان ثبات تلكم النخبة دافعاً نحو مزيد من التضيات من كل الشباب نحو ساحات العزة والكرامة ذرافاتاً ووحداناً...................

ولنا بذلك أن نحتفى بهذا اليوم التاريخى وفى نفس الوقت أن نذكر تلك الشموع من جيل الرعيل الأول بناة الثورة وحماتها وحماة المجد الإرترى

فلنزكرهم لأنها قامات خالدة فوق هامات الزمن ثابتة لن يتغير تاريخها جيلاً بعد جيل شكراً وعرفاناً وخلوداً فى الذاكرة واليكم بعداً من تلك الكوكبة صورة وبتعريف رمزى فقط :

الشهيد /الشيخ عبد القادر كبير أول من نادى بإستقلال ارتريا

الشهيد /الشيخ إبراهيم سطان من رواد دعاة الحرية والإستقلال فى ارتريا


الشهيد /ولداب ولدى ماريام من دعاة استقلال ارترييا



الشهيد/ الشيخ إدريس محمد أدم أول رئيس برلمان فى ارتريا فى عهد النظام الفيدرالى




الشيهد البطل /حامد إدريس عواتى مفجر الثورة وقائده فى الفاتح من سبتمبر

م1961

الشيخ الشهيد /إبراهيم مختار أول مفتى للديار الأرترية ويحفظ له التاريخ مواقف خالدة


الشهيد الزعيم / عثمان صالح سبى أحد مؤسسى الثورة وقوادها

الشهيد/ إبراهيم شمسى أحد أبرز المؤسسين للثور وأبرز قادة العمل الطلابى الإرترى فى مصر

الشهيد الزعيم /محمد أحمد عبده رئيس جبهة التحرير الإرترية واحد المؤسسين للثورة


الشهيدالبطل/ سعيد حسين أحد مؤسسى الثورة واحد قادة أركانها وكان قائد لحركة التصحيح



الشهيد /سعيد صالح (باليمين) من أبرز القادة الميدانيين وأحد بناة الثورة

رئيس دولة إرتريا الحالى/ إسياس افورقى أول ريئس لدولة ارتريا وأحد قادة الثورة

السيد الأستاذ/ محمد سعيد ناود أحد مؤسسى الثورة وروادها وشعلة الأدب والثقافة فيها وما ظال عطاءها يتدفق !

الشهيدالبطل /عبد الله داؤود رعيل الثورة وأبرز صانع عملياتها الفدائية على مستوى الوطن!!!!



الشهيد /الشيخ محمد إسماعيل عبده ( أبو نوال)

احد ابرز القادة فى الثورة وأحد مؤسسى حركة الإسلام السياسى فى إرتريا



الشهيد/ عمر إزاز من ابرز القادة العسكريين فى الجبهة واحد مؤسسيها



ألشهيد /عبد الكريم صالح أحد أبرز قادة المناطق وصاحب أسطورة القيادى الذى لايهزم لدى العدو الإثيوبى


الشهيد/ محمود تمساح أحد القادة العسكريين ومن رعيل الثورةالبارزين


والان مع مشاركة شعرية بقصيدة وطنية مع الأخت/ منى نور-الرياض

فالى القصيدة:-

قل عادت لنا الأرض بل عادت لنا الشيمُ


عـــادت لنا الأرض قل عادت لنا الشيمُ
وزغردَ الفــــجرُ فاشمــــخ أيها العلمُ

رفــــرف عليها فأرضـي أُلبست حُللاً
والمجــــدُ قد لاح فازدانت به القمــــمُ

وجاشت السحبُ وأنهــــــلَّت قوافِلُها
علـــــى الروابـــي وغنى للجهادِ دمُّ

ترقـــرق الدمــــعُ مدراراً فلامسهــــا
مـــع الثــــريا وكان البــــدرُ ينقسـمُ

نصفٌ على الأرض يحكي عن مقاومةٌ
وفــــي السمـــاءِ لهُ نصفٌ به شمـمُ

يُحـــارُ قاصــدها من أين يسلكـــها
فكلــــها قِمَمٌ ! هل تقحـــمُ القِمَــمُ ؟

هبــــت مقـــــــاومةٌ غـــــراءُ آزرها
قلبٌ جســـــورٌ غــــدا باللهِ يعتصـــمُ

شــــــدت معاقبــــةً أعـــــداء أُمتنا
فـــــزادها جُــــذوةً ما ألحـــقَتْ بِهِمُ

أقـــــدامُهــــم وطــأت أرضاً مقدسةً
حمـــــاهـــــمُ الله لا زلّت بهــــم قـدمُ

فــــي يوم عيدك ياوطنى قد رقـصت
نشــــوى بنادقنا وأسترســل القــلمُ

وراح يكتبُ عـن آهــــــاتٍ مضمّـــخةً
ويســـــــأل التُربَ عن جرحٍ بهِ وشـمُ

يُكــــلمُ الأرض عن أبطــــــــالَ عاملةٍ
فينتشـــــي الصّـَخرُ والقيعانُ والأكمُ

كلُّ القــرى نزفت كل القرى احترقت
كل القــــرى فرحت بالشـــــملِ يلتئمُ

فاليومُ قد رجعت أرضي لِحــــارسها
وشتــلة البلس غنّت وانتهــــى السَّقمُ

تحـــررَ الشعب أرضي كلـــها رجعت
بيـــــارق العــــز غنت مجـــدها الأممُ

كل المــــواقعُ دكت فأتلـــــق فرحاً
والصـــــورةُ انقلبت إن العــدا هُزموا

فلا مواقـــع تُثنــــي من عزيمــــتنا
ولا ســـــواتر لا رعـــــــبٌ ولا حِمَــــمُ

قوافل النــصر لاحت في بشــــائرها
فاليـــــومَ عيــــــدكَ ياوطنى قل لَهُمُ

تاريخُ سجِّــلْ فعين الحـــق قد قلعت
مخارز البغــــي وهـــــي اليوم تنتقمُ

الـــــيوم تصــــــدحُ للتحــــرير مئذنةٌ
وأُلبسَ الغارَ من بالنصرِ قد نعِـــــموا

اليوم قد طلــــعت شمســـــي مذهبةً
من شــــدوِ بلبلها قد أُطـــــربَ النغمُ

توحد الشعب ، أرضـــــي مجدُ قوَّتنا
بيــــارق النصرِ غنّت مجـــــدها الأممُ

أرضـــــي مسافرٌ للريح فــــي دمها
وهـــــجٌ يؤججــــــهُ ساحنا ضـــــرمُ

أرضـــــي مسافـــرةٌ والمجدُ رائدها
أرضـــــي معاندةٌ أرضـــي لنا حَرَمُ

شعبـــــي مقاومةٌ يخـــتالُ من شممٍ
لن يستــــــبدّ به مســــــــخٌ ولا قزمُ

من كان صدّق أن الأرض حـــــــررها
شعبٌ يقـــــاومُ فهــــــو الحق لا حُلُمُ


ومع قصيدة وطنية أخرى لشاعر الوطن محمد عثمان كجراى:

"مهر الحرية ".

أغلى ما أملكُ يـا قلبي مهراً لعيون الحرية

لبلادي في درب الأحرار تدك جدار الفاشية

ما عاد كفاحُك يا وطني صفحات نضال منسية

***********

فارفـع رايـاتك يا شعبي في المرتفعات الصخرية

فـي حقـل الحنطة مخضراًّ وعلى الأحراش الغابية

في ساوا حيث الأرض هناك قـلاع نضـال خلفيـــة

فـي بركـة في وديان القاش وفي الطرقات الرملية

في البحر الأحـمر مرهـوبا فوق الأمواج الفضية

فـي كل بقاعـك يا وطني يتردد لـحنُ الحريـة

*************

من أجل العـزة يا شـعبي تلد الأبطالَ إرترية

أبطالك في ساحات البذل عواصف نار رعدية

في أرضك ما عاشت أبدا أفواج الغزو الوحشية

فهشـيم الباطل لـن يبقى تذروه الرياح الثورية


































الثقافية تطلق عدداً من طيور السلام وقد حملت لنا بشريات عن قرب إنبلاج الفجر !!!!


ومع قصيدة أخرى للراحل محمد عثمان كجراى بعنوان :


النار والرياح


يا بلادي أنت يا أم الضحايا

أشرف الغدر على ذل النهايا

لك من أقدس أعماق الحنايا

باقة الحب وألوان التحايا



رفرف المجد على أفق سمائي

حين خضبت ترابي بدمائي

ورفاقي من رعيل الشهداء

توجوا النصر بأمجاد الفداء



قد تخطيت قيودي وجراحي

ببطولات سلاحي وكفاحي

بلهيب النار في هوج الرياح

عانق النصر تباشير الصباح



يا نفايات العصابات الدخيلة

لن ينام الثأر في أرضي القتيلة

فأنا أحمل ميراث الرجولة

ثائر حر إرتري البطولة



جبهة التحرير يا صوت نشيدي

أنت في قلبي وفي نبض وريدي

تحت راياتك يرتاح شهيدي

وعلى دربك أمجادُ الخلود



نحن راياتك في أفق المحال

نحن حراسك في ظلم الليال

نحن أمجادُك في هول القتال

نحنُ ثوارُك أبناءُ النضال


نبذة مختصرة لتاريخ إرتريا الحبيبة مشاركة من الأخ /

يسن أمان- أرض الهرم :-

التسمية : أطلق اليونانيون في القرن الثالث قبل الميلاد كلمة (تريكون سينوس ارتريوم Trichone sinus Erythrism علي البحار الواقعة حول الجزيرة العربية وكانت بهذا المعنى تشكل البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي وفسروا التسمية وهي تعني " البحر الأحمر "

يتكاثر الطحالب أو الأعشاب البحرية التي كان يشاهدها العائمة التي كان يشاهدها البحارة اليونانيون على سطح مياه هذه البحار والتي كانت تعكس على صفحة الماء لونا احمرا وكانت في اليونان قديما جزيرة تحمل اسم " إرتريا " وهي جزيرة " يو بوبا " تجاه الشاطئ الشرقي لبلاد الإغريق خرجوا منها الكثيرون ليؤسسوا مستعمرات الشطر الشمالي لبحر إيجة
وعندما تم بحث الكلمة في القواميس العربية وجد إن تسمية إرتريا قد تكون اشتقاقا من الكلمة العربية " إرث " " أرت " وهي تعني النار المتقدة الأوار أو ذات اللهب الأحمر وعلى الأرجح إن اليونانيون قد زادوا على الكلمة نهاية "يا" التي اعتادوا إنهاء أسمائهم بها وسموها "إرتريا " للدلالة على مناخها الحار أو على الطحالب الحمرا اللون التي كانت تطفوا على شواطئها وما فعلوه هو تحريف الاسم الأصلي إلي لغتهم اليونانية وليس إلا :-
التسلسل الإستعمارى فى إرتريا:-
1520- 1557 أحتل البرتقاليين الساحل الإرتري
وهي اقصر فترة احتلال تعرضت له إرتريا بعد الاحتلال الإنجليزي
1557- 1869 بسط الأتراك سيطرتهم علي إرتريا
1885- 1890 أحتل الإيطاليون مينائي عصب ومصوع
1890- 1941 بسط الاستعمار الإيطالي كامل سيطرته علي كل إرتريا ورسم حدودها الحالية مع كل من البريطانيون والإثيوبيين
1941- 1951 دخلت إرتريا تحت الإحلال أو الانتداب البريطاني بعد تكليفها من قبل قوات الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وتكمن أهمية هذه الفترة لأنها الفترة التي بدء فيها الشعب الإرتري الحراك السياسي 1950 صدر قرار رقم 350- أ - 5 القاضي بربط إرتريا بإثيوبيا في إتحاد فيدرالي
1952 بدء تطبيق الإتحاد الفيدرالي بين إرتريا وإثيوبيا تحت إشراف الأمم المتحدة
1958
أسفر الحراك السياسي عن ميلاد حركة تحرير إرتريا الذي العمل السياسي التعبوي للجماهير في كافة أنحاء إرتريا
1960 ميلاد تنظيم جبهة التحرير الإرترية في القاهرة بواسطة الطلاب الذين كانوا يدرسون بجمهورية مصر العربية
1961 بدء الكفاح المسلح من أجل الحرية والاستقلال الكامل بعد سنوات من النضال السلمي ضد الانتهاكات والإثيوبية للإرتريين إثر الانتفاضة التي قادها الشهيد حامد إدريس عواتي فتبنت جبهة التحرير تلك الانتفاضة وتحولت إلى ثورة سرعان انتشرت في طول البد وعرضها
1962 ألقت إثيوبيا الإتحاد الفيدرالي من جانب واحد بعد إن أصدر الإمبراطور هيلي سلا سي قرارا حل بموجبه البرلمان الإرتري وأعلن إرتريا ولاية تابعة للإمبراطورية
1974 أطاح الانقلاب العسكري في إثيوبيا بعرش الإمبراطور ودخلت الإمبراطورية تحت حكم طقمه عسكرية
1977-78 تم تحرير معظم البلاد من قبل الثورة الإرترية الاحتلال الإثيوبي ما عدا العاصمة اسمرا وعصب
1978- 1986 شنت إثيوبيا أكثر من سبع حملات عسكرية ضد الشعب الإرتري والثورة الإرترية من أجل تصفية القضية كليا وذلك بمساعد دول المعسكر الشرقي التي أمدت نظام منقستوا هيلى ماريام بالأسلحة والخبراء كالإتحاد السوفيتي وكوبا واليمن والجنوبي وألمانية الشرقية وليبيا بالإضافة إلى إسرائيل
1980 - 1981 نشوب الحرب الأهلية الشاملة بين جبهة التحرير الإرترية والجبهة الشعبية انتهى بدخول جبهة التحرير إلي الأراضي السودانية و إستشهد في تلك الحرب خيرة أبناء الشعب الإرتري الذين خرجوا من اجل تحرير إرتريا وماتوا برصاص إخوانهم في حروب غامضة لم توضح للشعب الإرتري بعد أسبابها ولا ندري من سيحاسب عليها ومتى ؟
1988 بداية العد التنازلي في تطور ميزان القوة لصالح الثورة الإرترية وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا بعد سيطرتها علي مدينة أفعبت وتدمير جبهة نادوا- إز مركز قيادة الجيش الإثيوبي في الجبهة الشمالية الشرقية من إرتريا
1990 تحرير ميناء مصوع مما زاد الخناق علي نظام منقستوا
و بتاريخ 24/مايو / 1991 لفظت الأرض كل الشرور وجاء الحدث الميمون الذي أنتظره كثيرا الشعب الإرتري وضحى له بكل غالي ونفيس ذلك بدخول الجيش الشعبي البطل إلي اسمرا مظفرا وخروج أخر فلول العدو الإثيوبي من ارض الوطن الحبيب وتم تكوين الحكومة الإرترية المؤقتة من حزب الجبهة الشعبية
1993 تم إجراء عملية ‘ستفتاء عام Refrendum على إستقلال ارتريا من إثيوبيا وبالتالى صبغ إستقلال البلد قانونيا وكانت النتيجة8، 99/0 وأصبحت إرتريا عضوا كاملا منظومة الأمم المتحدة