الأربعاء، 25 فبراير 2009

تراثيات (بالتجرنية ---بالتجرى ---بالساهو)

هى مشاركة عملنا على جمعها نتمنى أن تعجبكم وهى أمثال شعبية بالتجرنية والتقرى والساهو فالى الامثال.....
بالتــــــــــجـــرنـــية

كفؤ كندى ذى ستر يقتر

ويضرب هذا المثل على أن القبيح بدل أن يتوارى عن الانظار يستعرض رغم قبحه .

حقى تزاربكه منقدى وحج حدر

ويضرب على أن تتكلم الحق مهما كان الثمن فأن تتكلم الحقيقة وبعدها تنام فى وادى يمر به سيل بمعنى تحمل المخاطر ولا السكوت عن الحق .

عمت ذى يبالع عمت يصالى

يكنى بترك البخل والتعود على الكرم فأن تبخل بيسير لايسوى يورث لك بغضاً لسنين طويلة

قنزب صلائخا بايئد فتاويخا وسدوا

ويضرب على التزاكى فأن كان لك حق مع خصم حاول أن تأخذه بالتزاكى عن طريق شخص أخر دون يدرى خصمك

زمبلالع معكرا كى خدنت بايتا تخدن

ويضرب على الشخص الذى يتفاخر دون أن يكون له شىء يذكر

بالـــــتــجـــــــــــــــرى

أبايكا ليبلكا أبنعكا إيتريوا
ويضرب على ستر أحزانك ودموعك من الذى لايتاثر بما بك من حزن .

سنت سنت فتى كاترا شويتو

يكنى بحب الأقران لبعضهم البعض كما تحب الحمام القندول أى سنابل الذرة إبقسايكا صقلا إبطاركا إيتعريايضرب على المشاكل وهى يمكن حلها فى بدايتها قبل أن تستفحل وتكبر فاذاكبرت لاتحل أبداً.....

من شوم عالى َهبى ديب مودايو
مثل يضرب للمكوث بارض الوطن فأن تكون صاحب مكانة فى غير وطنك خير منه أن تكون قرداً فى واديك وموطنك….
بالـــــــــــــــساهـــــــــــو

أما بقرى أرح بكنكه ورى مبكا

أى أن الابن السىء يقطع المسافات الطوال لكنه لايأتى بخير أو بخبريقين بمعنى لاينجز شىء موكل اليه.

كهتكقد بقلى كرينا تك كل تك كد بقلى زرينا تك

حينما تسمح لك الظروف أن تركب البقل ويكنى بزلك أن تكون سيداً وقائدأ فكن كذلك وإذا لم تتح لك فرص فكن ممسكاً برصن الفرس أى شخصاً مطيعاً لقائدك وبصفة عامة مثل يدعوا للتكيف لأى وضع يقابلك فى الحياة

أور أشدكوا بيحنل سقا قوو لى

أى أن الثور فى غير بلده يشبه صوت البقر كناية عن قلة مقدار الشخص فى غير بلده
أما حقيتى أربتم يبلنكه توعم ميبلى

ويضرب على أن الجار السى ء ينظر الى الاخطاء لكنه لاينظر الى المحاسن كقول الشاعر :وعين الرضى عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدىء المساؤيا
همى هنتى ليد يكلسى

أى الشخص الذى لاهم له فى الحياة يسمن حتى بالماء فقط لا بأكل الدسم من االمأكل والمشرب .

وإلى اللقاء

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

من أقوالهم

أفلاطون


جورج واشنطن


أنفاس الوطن عضو فى فيورى

الطيب صالح

عن الهوية الوطنية:-
الروائى العالمى السودانى الطيب صالح يقول فى إحدى مقابلاته .(يقولون لى معاتبين لماذا لاتستبدل جوازك السودانى بجواز بريطانى وأنت تستحق ذلك بحكم إقامتك الطويلة ومصاهرتك للإنجليز ،ولكن كيف أجيبهم وهم قوم ينظرون للجواز على أنه وثيقة عبور وأنا أنظر إليه كوثيقة إنتماء .ورغم أن الجواز السودانى أعاقنى كثيراً فى حركتى وتسفارى عبر مطارات العالم إلا أننى كنت دائماً أشعر ان هذه ضريبة إنتماء أدفعها نيابة عمن يستحق لمن لايستحق

الطيب صالح..
فى غربة الأوطان:-
يجب ان نحمل الوطن فى ضلوعنا كما القلب ونسخر فكرنا وجهدنا له حتى يظل الوطن حاضراً بيننا فى كل لحظة.
خاصةً وأننا فى منافى الغربة وإستلاب للهوية يمضى فى صمت.
أنفاس الوطن .عضو بمنتدى فيورى.
عن الأدب :-

هوأن لاتنم بينما غيرك يتكلم ولاتجلس وغيرك واقف ولا تتكلم فى موقف يستدعى الصمت .
جورج واشنطون.
عن العطاء :-
أعط ما عندك .
لاتستح من إعطا القليل فإن الحرمان اقل منه.
على بن ابى طالب.
الحياة الكاملة:-
الحياة الكاملة ان تنفق شبابك فى الطموح ورجولتك فى الكفاح وشيخوختك فى التأمل .
المنفلوطى

مستودع أي سرك ومالك:-

لاتودع سرك الى طالبه فالطالب للسر مذيع .
ولا تودع مالك عند من يستدعيه فالطالب للوديعة خائن
صالح إبن عبد القدوس.
أعرف نفسك:-
إذا أزهاك ما تواصفه الناس من محاسنك فأنظر فيما بطن من مساوئك ولتكن معرفتك بنفسك أوثق عندك من مدح الناس
أفلاطون.
الفكرة والحياة :-

عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! ..أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض:
سيد قطب

الأحد، 22 فبراير 2009

المفاتيح العشرة للدكتور/ إبراهيم الفقى (1)

إبــــــــــراهـــيم الــــفـقى
إب
راهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
فهو رجل يحثنا على تحقيق النجاح ولذلك تجده يسرد لنا سيراً وفيرة وغزيرة للناجحين ،
لذلك انقل لكم بعضاً من علمه الغزير وبالتحديد من كتاب له نشر عام 1999م بعنوان المفاتيح العشرة ..
وهو من جزئين سيتم عرضه فى موضوعين لعل وعسى ان نستفيد منه فى حياتنا فإلى الموضوع كتابات الدكتور سوف
مــــدخــــل
الدكتور قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عندهفكانت الإجابة على التساؤل فى كتابه المعنون بالمفاتيح العشرة فأرجو السماح لنشره !
المفتاح الأول

. الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنسانيذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح
المفتاح الثاني

الطاقة التي هي وقود الحياةالعقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث

المهارة والتي هي بستان الحكمةجاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها فقد وظيفتها.
لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم
.
المفتاح الرابع

التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاحإنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس

الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوةالمعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم والخبرة تأتى من الخطأ. عليه لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
اقول لكم كما يقول الدكتور/إبراهيم الفقى فى معظم خواتيمه : لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه