الجمعة، 3 أبريل 2009

صور من بلادى

ميناء مصوع
نقفة وتاريخ من النضال

مدينة الجمال كرن


الطبيعة فى نقفة



منظر من مينة نقفة




منظر من مدينة تسنى





مسجد نفاسيت بالقرب من قندع






مسجد مدينة أغردات







مسجد مدينة مندفرا








مسجد عد قيح الكبير









مسجد مدينة صنعفى

الأربعاء، 1 أبريل 2009

الوطن لأول مرة فى عيونى!

الوطن لأول مرة فى عيونى....ّ!!!

جميلة هى الساعات التى تشاهد فيها وطنك أرض الأباء والجدود وأنت تسترجع قصص النضال والبسالة لرتلٍ من الشهداء شهداء الثورة سير لمواقف شجاعة لشهداء سمعت عن بطولاتهم وأحياء ماظالوا فى درب العطاء!

يهبون الغالى للأجيال .أنها بكل صراحة رحلة مشوقة لتعرف الكثير عن وطنك حيث أهلك وترابك ومجتمعك وكل ماتحب ان لا يمس بشعرة مهما كان !!!!!!
بداءت في تنفيذ ما عشش في مخيلتى عن الوطن وتحويله الى واقع مشاهد .......
لملمت أطرافي بعد أن حددت وجهتى صوب الوطن وقد كنت فى غاية الحماس والجاهزية نفسياً وروحياً وكانت نقطة البداية مدينة كسلاالوريفة مدينة الإنطلاق للثوريين لكي التحية كسلا ...وقد توجهت ثوب الحدود السودانية الارترية وهناك حيث نقطة الحدود السودانية (اللفة ) تتم عمليات التفتيش لجميع الافراد الذين يودون السفر الى الدولة المجاورة وفحص سنداتهم وتصريح سفرهم ....
وهناك طرح على سؤال أنت سودانى تود الهروب من الخدمة ولست ارتريا .. نعم ضاعت كل الملامح التى تدلل على ارتريتنا ولونيتنا نعم أصبحتُ سوداني الهوى والمذاج!!!!
لكننى كنت مدركاً فى دواخلى أن هذه الرحلة الى أرض إنما هى خطوة أستدرك فيها بعضاً من وطنيتى التى بهتت أوكادت أن تنمحى رغم أنها خيارات الغربة والهجرة خيارات فرضت علينا!!
ودخلت الحدود الأرترية صدقونى أحسست وأنا أتنفس الهواء كأنه هواء غير الذى كنت أتنفسه وتراب الوطن ليس التراب الذى كنت أمشى عليه أصبحت مواطناً وسقطت أسماء ومسميات عدة نعم أضحيت مواطناً إنه حقاً إحساحسُ جميل كما الأسير حين يفك أسره حيث الحرية عند ألاسير والإنتماء عندى سواء!!

إنها صفحة مشرقة ستظل إشراقاتها فى وجدانى وبين ضلوعى لاتمحى ولاتندثر!!!!
صدقونى كنت أضغط على الأرض بأقدامى دون إحساس ثبيتاً للإنتماء !!!!
نعم أنها أرضى أحسست بكينونتى تتولد من جديد نعم تتولد من جديد ياله من شعور لايمكن وصفه فعدم الوصف هنا أبلغ !!!
وهناك فى نقطة (13) تم منحى تأشيرة الدخول الى أرتريا إحساس رائع شرطى إرترى وعلم متوثب يرفرف نحو السماء ...
وفى طريقى الى مدينة تسنى أصبحت أتلفت يمنة ويسرة حتى أعرف كل شىء عن بلدى الأرض الزراعة والجبال وحتى النبات والعشب فى بلدى كان لى نحوه التفاتة وأى إلتفاتة ....
وبعد رحلة قصيرة وصلنا الى مدينة( تسنى) حقيقة سعدت كثيراً بوجودى فيها رغم عدم مكوثى فيها كثيراً.

ولكن ثمة معالم بارزة يقف عندها الزائر ويتأمل السوق الشعبى للمدينة والحركة التجارية الدؤوبة وتماذج الشعوب فيه يعكس روح الوحدة بين الشعب الأرترى والسودانى. وتتجسد فيه روح الوحدة الداخلية بين ابناء الوطن الواحد .

فالتماذج والإنسجام يظهر فى أبهى صوره وأزهى أشكاله.
وأكثر معلماً شد إعجابى الشارع الكبير الذى يربط بين السوق الكبير والسوق الشعبى ممشوقاً كما نضالات شعبى ياللفخر حتى الشوارع فى بلادى تشبه النضال ممشوقة قوامها ترفض ألإنحناء والتعرج كما شعبى !!!
أمضيت بضعة أيام وتحركت بعده الى مدينة (أم حجر) تلك المدينة الزراعية المحاطة بسلسلة جبلية وأرض زراعية خصبة عندى فيها جزء أصيل من أسرتى نزحوا اليها حين أحرق العدو الاخضر واليابس فى مناطقنا هناك !
لم أمكث الا أياماً قليلة فلامكان هناك لمثلى لأن طبيعة المدينة كل شئ فيها تشتم منه رائحة العمل والحركة والجهد نعم المدينة تلك بما لها من نشاط وحركة.

وما ساعدها لتكون كذلك وجودها فى مثلث حدودى يربطها بأثيوبيا والسودان فهى مدينة واعدة بكل المقاييس ..
فيممت بعدها ثوب منطقة( قلوج )حيث الحياة تموج كل ماتبحث عنه تجده هناك....

حياة حية تنبض بكل ماهو جميل ...
فالبيئة والنشاط كله متواضع مفصل حسب قدرات وأمكانيات أهلى وشعبى فى أرتريا.
لكنها هناك بالطبع مزدانة بعبق اللون الأرترى الذى يكسوه نضارة تارةً وتوهجاً تارة أخرى ....
شاركت فى منشط ثقافى وهو حفل مصغر وهوأول برنامج ثقافى أشترك فيه بوطنى وهو الأخير حتى الان.

وذلك لطبيعة التكيف التى تلازم شخصيتى دوماً فى الإنخراط وبسرعة فى أى مجمتع فما بالى حينما أكون واحداً من صلب هذا المجتمع ...
و شاركت فى فريق الرماح الرياضى سجلت هدفاً وسمعت تعليقاً من المعلق للمبارة لن أنساه مطلقاً فى حياتى وهذه أيضاً أول مباراة لعبتها فى وطنى ...
بعدها تحركت لزيارة المدن الأخرى فكانت مدينة (بارنتوا) أولى محطاتى هذه المرة وللحق فالمدينة تبدوا كما لوأنها سكنة عسكرية وتحيطها مجموعة من الجبال وتطوقها كالحصن وهى كذلك دخلت مكتب الشهداء خاصة لأن لى أخ شقيق سقط (شهيداً) فى أرض الوطن أردنا تدوينه بسجل قوائم الشهداء ليأخذ مكانه بين شهداء بلادى وقد كان أسال الله أن يتقبله شهيداً ويتقبل كل من سقط شهيداً فى سبيل الكرامة والعزة لشعبى ...
وثم حللت بمدينة ( أغردات) تلك المدينة الساحرة بحق ساحاتُ ممتدة سعتها تعكس رحابة أهلها الطيبين الطاهرين وبكل صراحة شدنى فى تلك المدينة جامعها النموذجى (جامع أغردات) الكبير جداً رغم تواضعه لكنه مسحة جمال يلفت الزائر حقأً أغردات
لقد أحسست وأنا أصلى بجامعها بسكينة العبادة فيه ووقار أهلها الناسكين العُبد.....
(كرن) وبكل أسف عبرتها ماراً لكننى حملت عنها كل ماهو جميل فى أحشائى ويقينى سوف أعود اليها مرة ً أخرى وأرتشف منها كل جميل...
وفى رحلتى هذه بين المدن والقرى فى تلك المنطقة أكثر مالفت إنتباهى هو كثرة (البُلكات) وهى محطات لتفتيش الركاب فبين كل بلوك تجد ٍ بلوك.
لا أفقه مايدور هناك فى علم العلوم العسكرية لأننى مدنُى حتى النخاع...
ولكن ما خرجت به هو فعلاً أننى من القارة السمراء التى تلد كل يومٍ عسكرىُ جديد بطريقةٍ أجد !!!!
ونعود للرحلة نحو العاصمة والتى تخللتها بعض ألامطار وبعض نداوة المناخ كان هناك إرتشاف من نوعٍ أخر الله
( عيلا برعد ) تلك القطعة الخلابة تتخيلها بيتُ من الشعر ضاع طريقه بين مقالٍ من النثر يالها من تحفة متميزة !!!!
وصلت مدينة أسمراء والليل يكلل
جنبات المدينة الساحرة وكلى شوق شديد لسبر أغوار عاصمة سمعت عنها الكثير المثير ،
فإذا بصديق ٍ عزيزاٍ ينتظرنى عرفته مرة واحدة بالخرطوم عاد الى أرض الوطن حيث ألتحق بمدرسة الجالية العربية ....
وهكذا بداءت رحلة سبرأغوار المدينة الساحرة سكنت حى( أكريا ) العريق عراقة ساكن ذاك الحى ومن ثم تحولت الى حى( قذا باندا ) ذلك الحى الراقى ....
ومابين أكريا وقذاباندا قضيت بين ألاهل والاقارب أياماً جميلة وخلقت هناك معارف .

ومن المحلات التى شدتنى
( فوال الشرق) الذى يقدم فولاً من نوع خاص ومختلف وفى ذات الوقت محطة تعارف للقادمين من خارج حدود الوطن ....
أما عن (مسجد الخلفاء) والمعهد العلمى فيه فهما يمثلان عمق الحضارة الأسلامية فى بلادى ومن حسن حظى أننى وجدت واحداً من أقاربى كان مديراً للمعهد سهل على التعرف على المعهد فى كل مايتصل به من منهج وطريقة تدريس رحمه الله رحمة واسعة فقد أفنى كل عمره فى خدمة ذلك الصرح.. ألا وهو الشيح حجى أحمد سنة
ومن الغريب الذى صادف محبكم وأنا أزور إحدى الأسر من أقاربى وجدت مجموعة من ألاطفال وأغلبهم من البيض تعجبت ولفت إنتباهى ذلك المشهد واللون الأوروبى الصرف فقلت فى نفسى ماالذى حدث هل هناك تغيير فى تركيبة السكان أم هناك إستيطانُ ما ..ومن حقى أتسال فقيل لى أنهم من مواليد عهد الأستعمارالايطالى
ولكنه لم يساورنى الشك مطلقاً فى إننى ودبلد ولايمكن لمخلوق على ظهر البسيطة أن ينتزع شعرة من ثقة الإنتماء الذى أتوشحه وهو الذى يمنحنى دافعية البقاء رغم متاريس الحياة ومصداتها !!!!!
وبين هذا وذاك كان قد قدمت لمنحة دراسية للدراسة خارج السودان عبر جهاز التعليم ألارترى فذهبت الى وزارة التعليم فتم تحويلى الى وزارة الخارجية هناك حيث القصرالرئاسى !!!!
ومن حسن الطالع إننى دخلت قصر البلدين فى كل من السودان وإرتريا ففى الاٌولى قابلت قائد مسيرة السودان وفى الثانية لم أجد ما دخلت من أجله القصر ولم أجد حتى إجابة عن حقٍ مكفول لى كطالب ومواطن تخيل تلك المفارقة عزيزى !!!
أكثر ما أعجبت به هو( البلس ) ذلك الذى أكلته مراراً كل ما أجده أمامى كم هى جميلة فاكهةُ بلادى ....
ومن ثم ودعت العاصمة تلك الدرة في مناخها ونظافتها ومناظرها وبلسها ....
ثم بدأت الرحلة الأهم في وجداني حيث الجذور عدى قيح ومدينة صنعفى ومدينة صرنا وحقيقة فمدينة عدى قيح هي مدينة جميلة تتمتع بسحر مناخها حيث تضاهى العاصمة قضيت فيها أياماًً وبعدها تحركت صوب قرية الجد والأب والعشيرة (جعالقدى ) أحدى ضواحي مدينة عدى قيح وقفت على الأطلال وبيوت (الهدمو ) التي تبنى بالأحجار وتعرش بالأحجار سكان.

أهلنا فى المرتفعات حقيقة يعيشون حياة بسيطة مساحة الأراضي الزراعية صغيرة عندهم وحياتهم بدائية لكن رغم كل ذلك فأنهم يستقبلونك بكرم فياض وحتى الذبائح تجد طريقها إلى الضيف إنهم فضلاء أصحاب قناعة بما رزقهم الله ...
تمنيت بناء مدرسة ومسجد فى قرية أجدادى الصغيرة وسيتحقق هذا الحلم إن شاءالله وسأبذل قصارى جهدى فى تحقيقه .
ومن القرى التى زرتها قرية (مسرر )تقع جوار مدينة صرنا هذه القرية تشهد حراكاً فى جانب العلم الدينى والعلمى حقيقة هناك معهد( مصعب بن عمير) هذا المعهد تم تأسيسه بجهد من أبناء تلك القرية الصغيرة لكنه اليوم أصبح صرحاً ومعلماً بارزاً فى تلك المنطقة التحية لكل من ساهم وأجتهد فى تحقيق بناء هذا الصرح العظيم ....
أما عن مدينة( صرنا) تلك المدينة الصامدة الصامتة أكثر ما شد ُ إنتباهى وجود مشروب الحلبة حيث أن له هناك نكهة خاصة ومذاق خاص ....
وبعد تلك الرحلة المشوقة والتى بحق حاولت قدر المستطاع إختصارها عدت الى وطنى الثانى السودان والذى لا يقل أهمية فى شغله لمساحات فى وجدانى كيف وهو الوطن الثانى .

ولكم كل الود والتحايا........

بقلم /رمضان محمد

الثلاثاء، 31 مارس 2009

10 يونيو الذكرى الخامسة لرحيل أمى الغالية

10يونيو 2008 الذكرى الخامسة لرحيل أمي الغالية.

عائشة عثمان ابراهيم هي امي الغالية، من مواليد النصف الاول من عقد الاربعينات تقريبا اقول كذلك لأني لااعلم تاريخ ميلادها بصورة دقيقة حتي أطمأننت الي التقريب اعلاه بعد إجراء مقارنات للاحداث والتواريخ، وانتقلت الي بارئها راضية مرضية انشاء الله في 10 يونيو 2003م اي عاشت حوالي الستين عاما فوق هذه البسيطة ، منهم عشرون عاما تقريبا في السودان بعد ان عز بهم المقام في ارتريا الاحتلال الاثيوبي ولسانهم يردد أبيات الشعر:
تركت موطن ابائي علي مضض *** مما تجرعت من هم وويلاتي
والله ما بإختياري ان أفارقه *** لو لم ينقصه حكم الظالم العاتي
امضت كل عمرها هذا بذل وعطاء وكأفضل ما يكون لم يتسلل اليأس اليها رغم ان ايامها تلك مضت متشابهة رتيبة ومشحونة بالمعاناة التي تثني ظهر الخيل ، كانت تجيد فن توليد الكثير من القليل وإستخراج الأمل من بين فكوك القنوط والمستحيل وظلت تعطر به سماواتنا حتي ماتت واقفة وهي تنتظر قطار الحلم الذي تأخرعليها كثيرا، وكعهدنا بها انسحبت دون جلبة او ضجيج بعد فترة تمارض لم تتعدي الشهر بعيدة ووحيدة عن ربتة اكفنا وقبلات وداعنا الاخيرة ، وهي تهزئ بالدعاء لنا نحن ابنائها في العيش غير مفتونين ، وان يتوفر لنا ما فاتها من الحياة الهادئة المستقرة بعد ان نفتنا ايضا نحن الآن بنت عم نفس تلك الظروف الاولى نحو منافي شبه اجبارية ،
الحديث عنك يا اماه غاية في الصعوبة ، يا لعمري كم سأكون مكابرا لو اعتقدت أني قادرعلي ان اكتب عن حجم تضحياتك من أجلنا اوأحصي افضالك علينا ، وربي ان الامر لاتستوعبه الكلمات ، بل هو اعمق وابعد من ان تومئ اليه الكتابة ، فمن اين لي بكلمات تعبر عن حنانك الذي كنا نسبح في بحوره تحت مختلف الظروف والمناخات ، بل في كل لحظة، حنان لم تغيرطعمه مرارة الايام ، فقد كنت لنا المأوي ، وثياب العيد ، وكراسة الدرس ، والقلم، وكنت الأمل امامنا مجسدا بلحمه وعظمه ، يجوز اننا كنا نشعر بتباريح الفاقة لكنها ابدا لم تستطع ان تأسرنا للحسد بل كانت تتلاشي كأنها سحابة عابرة سرعان ما نعاود طقوس حياتنا العادية والحالمة في غد افضل علي انوار طلعاتك البهية واضواء نصائحك التي تملأ العيون بالامل ،
يا اغلي الحبائب ها انا اقف عاجزا امام صرحك الشامخ فقد عز الطلب وضعف المطلوب ،
اقف مجردا من كل شئ سواء من الشعور بالفقد ياله من فقد مؤلم كوجع الاسنان ، بل هو سيد الموقف يطل علي بوجه الكالح من بين كلماتي الواهنة ، اين مني كفك الآن ؟ وهي التي كانت تمتد الي رأسي بمعاني تجل علي الوصف و تأبي التقولب في كلمات ولا تقدر بثمن؟ فلا اجدني الا عاجز سوي من الغرق في البكاء الذي لااملك غيره حتي يصل بي احيانا النحيب الي تخوم المحظور عندما يداهمني إحساس بعبثية الحياة التي رحلت عنها انت علي ذلك النحو، ثم يعصمني منه تذكري بموت السراج المنير ورحمة الله للعالمين فصلي الله عليك افضل الصلاة وازكي التسليم يا خير من وطأت قدماك التراب ،
لن ولم تفارق مخيلتي صورة تلك النسوة اللائي كن يأتين لإبلاغك نبأ رحيل احد اشقائك ،الذين اعتقد الآن انهم كانوا يرحلون سنويا، وكنت لا تملكين مثلي الان ازاه سوي البكاء المرالقاسي ، حمي الله وجنتيك طالما سال الدمع عليها كثيرا،
فكم احبك يا اجمل وارقي وانسن كائن في حياتي ، وارجوا من الرحمن ان يجمعني بك في مستقر رحمته ،
هاهي ذي خمسة اعوام تمر منذ رحيلك لا اريد ان اقول ما يغضب ربي لكنها كانت تعميق للغربة والاغتراب ،
ذكري رحيلك جرح غائر في القلب يزداد عمقا مع توالي السنوات ويبدو كأنه ليس له ترياق ، غير انه سيبقي ربما ليكون احد مسببات الوفاة عندما يحين الاجل .
اللهم تقبلها عندك في عليين مع الصديقيين والصالحين ،،،



بقلم/أمان يسن-القاهرة